... In Desert ...
السبت، 16 مارس 2013
الشام - حفظك المولى -
و
الشام
بالشوق قد أخفت شماتتها والحب يوقده للصب كتمان
يا
شام
قد لاحت البشرى على ظمأ واستشرف الفجر أكمام وسيقان
حان اللقاء فتيهي وارقصي جـذلاً فموكب الشوق للأعراس بستان
أبو عبيدة
والتقـوى تجللـه هشت لملقاه آكام ووديان
وعانقته
دمشق
وهي غـارقـة في سكرة الحب والمشتاق نشوان
قالت: ألا أرتوي من مبسم سقطت منه فدى لرسول الله أسنان
هذا العفاف وهذا الزهد أذكـرني يحيى الرسول فقل لي كيف أزدان
ياحبـذا النـور نور الله يغمـرني وحبذا الجند جند الله من كانوا
هذا الحواري لا مـا كنت أحسبـه إذ للنواقيس في الأرجاء إعلان
هذا الأمين كنـوز الأرض تطلبـه وكم سباها من الأحبار خوان
والزهد في الفاتحين الغـر منقبـة ما نالها قط عربيد ودنان
سل الفتوح التي كانت شريعتهـا ما سار "
اسكندرٌ
" أو سن "
ساسان
"
يا من وسادتـه تـرس ومسكنـه خص ومزوده ملح وأشنان
ما
الشام
قبلك إلا مقبر خـربٌ تناثرت فيه أشلاء وأكفان
نور من الـرحمة المهـداة مقتبس أضاء و
الشام
أدغال وغيران
إذا تزينت الـدنيـا بـكى فرقـاً متاعها عنده زور وبهتان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق